Friday, July 20, 2007

الشئ

قصه قصيره من مخيلتي الكبيره :)

خرجت للتو من البحر , جلست تظفر جدائلها العسلية ,تغني منتشية , قطرات الماء تتسابق على جسدها , سرعان ما تنغمر في الرمال وأحيانا تتلاشى في الهواء الحار .
أحست بحركة غير عادية بين ثنايا ملابسها المبتلة , انتابها الفزع , تركت تجديل شعرها , ليسقط على رقبتها وجيدها غير مكتمل . تجمعت حبات العرق على جبينها , بعد ازدياد حركة الشئ المخربش بداخلها بإصرار . فتشت سريعا بين ثنايا ثيابها, قفزت محاولة إسقاطه أو شل حركته .

همس صوتا أمرا ..... لابد أن تتعرى لعل الشيء غائرا عميقا في ملابسك !!

الخجل منعها من تنفيذ الأمر , بالرغم من خلو الشاطئ الممتد بلا نهاية .
عاود الصوت همسه وهي تقاومه بخجلها ...
حرارة مؤلمة تنتشر بكيانها المتعب , الشيء يعصف مخلفا آثاره بداخلها , لا يكف مخرجا كل أسلحته , شالا بأشواكه الحادة مقاومتها , مدميا جسدها ...
كسرت حاجز الخجل أخيرا وقررت النزول للماء ثانية , لعلها تغرقه في البحر . أسرعت تلاحقها ظفائرها الحائرة , حين جاءها الصوت عاليا مطالبا أن تتعرى ...
انتزعت آخر قطعه من ملابسها ألقتها على رمال الشاطئ , أسلمت جسدها للمارد الأزرق , أحست بلأنعتاق وزال الشيء وهدأت ثورتها ...

1 comment:

كتابة said...

الشيء ذاك
حمل اللذّة
و اللإشتهاء
و التعري برمي الأقنعة و الملابس
بالعودة للإنسان الأول بفطرته
و
ربما حين نكون لوحدنا يتجلى إختلافنا
و حين ننغمس بالبحر باللاإختلاف
و اللا تمايز عن الآخرين في ماء الحياة
تتلاشى رغبتنا بالتمرد....

كل الأبواب مطروقة
لرصد الشء و البحر و اللاملابس
:)