Thursday, August 9, 2007

مصاصو الدماء بين الحقيقه والخيال












بما انني من عشاق افلام الرعب سوف اتحدث عن .مصاص الدماء

اول من اطلق عليه مصاص الدماء هو فلاد تيبيس الذي ولد عام 1431 وحكم على فترات متقطعة منذ عام 1448باعتباره الأمير وويود لإمارة والاتشي ، التي هي القسم الجنوبي من رومانيا اليوم .
كان فلاد يكنى بـِ " دراكيوليا" ـ وهي كلمة مشتقة من كلمة " دراجون " ( تنين في العربية)، وهو اسم تدليل أطلقه عليه والده. وكان هذا الاسم يكتب بطريقة أخرى، " دراجوليا "، ويعني " من الحب " أو " الرجل المحبوب " ـ وهي معاني لا تتناسب على الإطلاق مع رجل نشأت على يديه عادة بغيضة، حيث كان يقتل أعداءه على الخازوق. ومن هذه العادة اكتسب كنية " تيبيس " (وتعني المخوزق).

تحول فلاد تيبيس إلى مصاص دماء على صفحات أكثر هذه الأعمال الأدبية شهرة: ألا وهي رواية دراكولا التي ألفها برام ستوكر في عام 1897. وكان ستوكر قد عكف على دراسة أسطورة مصاصي الدماء، كما تأثر بكتب التاريخ، ووصْف الأسفار والرحلات، والمستشرق المجري آرمين فامبري . ولقد ربط بين الأساطير الشعبية المتفرقة وبين شخصيات تاريخية بغيضة، وذلك بغية ترسيخ الصلة بين أوروبا الشرقية وبين الغموض والظلام في المخيلة الشعبية لأهل الغرب. وبهذا أيضاً أصبح الغرب يبدو وكأنه معقل المنطق والرشد في العالم.

وبالغ الروائيون في كتابه جميع الامور الخاصه في مصاصو الدماء مثل :

1- يتغذى مصاصو الدماء على الدماء و الدماء فقط, ولا يوجد لديهم تمييز بين الدماء. قتلة يسعون دائما للقتل من أجل المتعة قبل ان يكون من أجل العطش.
2- يعيشون في أماكن عديدة وأغلبها تكون عميقة أو, المجارير ، الأماكن المهجورة, المقابر.
3- جلودهم حساسة جداً, فأشعة الشمس تحرق جلودهم فلا يتمكنون من المخروج في وضح النهار ، و حاسة الشم قوية فهم يكرهون الثوم, لانةٌ يعطل حاسة الشم عندهم فلا يتمكنون من تحديد موق فريستهم.
4- يمكن قتلهم بتعريضهم لأشعة الشمس, غرز قضيب خشب في قلوبهم, إلصاق الصليب على جلودهم حتى يحترقون, المياه المقدسة تقوم بنفس عملية الشمس في حرقهم. وأيضاَ بالرصاصة الفضية وقنبلة الأشعة الفوق ينفسجية.
وقد برع صناع السينما في الاستفاده من شخصية دراكولا المرعبه وصاغوا العديد من افلام الرعب التي تجسد تلك الشخصيه الدمويه وما يحيط بها من غموض ودماء كثيره .
ولكن هناك دراسه نشرت في أحد مواقع الإنترنت الدراسة نشرها نيل أوستروبل أكد فيها أن أسطورة مصاص الدماء مستندة إلى أساس طبى و تقول الدراسة أن الكاتب برام ستوكر فى وصفه لمصاص الدماء "دوك دراكولا" قال إنه يملك حاجبين غليظين و شعر كثيف فى أماكن متعددة فى جسده و به أسنان ناصعة البياض و بارزة جدا و كل هذه الصفات تعتبر أعراض لمرض جينى نادر إسمه بودفيرا كوتانا تاردا.فإن المصابين بهذا المرض تبدو عليهم أعراض مشابهة للأوصاف التى يطلقها مؤلفين قصص مصاصا الدماء مثل :يفقد المصاب بهذا المرض لون جلده عند تعرضه لضوء الشمس و المعروف أن مصاصى الدماء لا يتعرضون للشمس حتى لا تصاب لثة المرضى بمرض يؤدى إلى بروز أسنانهم بشكل واضح و الثوم يسبب تدهور حالة المرضى بشكل كبير و الثوم يستخدم كسم لقتل مصاص الدماء . يسبب هذا المرض النقص فى كرات الدم الحمراء لدى المريض مما يجعل المريض فى إحتياج دائم لنقل الدم أما مصاص الدماء يعتمد على شرب دماء ضحاياه ليقدر على مواصلة حياته. فإذا كان هذا المرض يدمر كل من يمرض به و يطلق عليهم الجهلة وحوش و لكن فى حقيقة الأمر هو مسكين يعانى من مرض نادر و مدمر.
واخيرا نسأل هل مصاصو الدماء حقيقه ام خرافيه ؟