Wednesday, June 3, 2009

6 بعد الولاده

بعد ولادتها لطفليها كما قلت تركتهم في رعاية الزوج المسكين الذي لم يستطيع فيما بعد ان يأخذ منها حقه الشرعي كزوج وذلك لعدم السيطره علىها فهي دوما خارج البيت وقامت تخالط بعض الرجال والنساء من الجنسيه الهنديه .
بالمناسبه فهي تعشق الهنود وفي بعض الاحيان تنقاد وتماشي اصحاب الديانه البوذيه لدرجه انها قامت تضع عقد في رقبتها داخله تمثال بوذا
وكذلك اصحاب الديانه السيكيه .
تجالسهم وتدخن نوع السجاره الرديئه التي يدخنونها .تتناول الاكل معهم بعيدا عن بيت الزوجيه .فهي تحب الاكل الهندي .
ظلت على هذه الحال سنوات كبر فيها الابناء واصبحو في سن المدرسه .قام الموظفين في دار الايتام بمساعده الزوج في دخول الاطفال المدرسه . ولكن اي تحصيل دراسي سوف يجنونه من المدرسه في هذا الجو الاسري المتصدع .. ام لاهيه في حياتها واب غريب عن هذه البلد ؟
في عام 1990 حدث العزو العراقي البغيض على البلاد وزاد تشتت الاسره . وتعاون الزوج مع القوات الغازيه فاصبح مطارد من جماعة المقاومه في البلد .
فهرب خارج البلاد تاركا الاطفال والام في رعاية الله ..
اضطرت بطلتنا ان تحتضن ابناءها وبدات تخاف عليه من الجنود الذين يجوبون البلد ..قد يكون هذا الغزو هو السبب الذي ساعدها ان تحس بامومتها لهؤلاء الاطفال .
بعد التحرير من الغزو الغاشم بسنوات
تم تطليقها من زوجها غيابيا ...
اولادها الان يعيشون معها دون هويه رسميه يفتقدون لاثباتات رسميه
لاجواز سفر ولا شهادة جنسيه ولا شئ ما عدى شهاده ميلاد تثبت انها امهم !!!!
لازالوا يجوبون البلاد معها بدون اي هدم .. ولا عمل ..
مصدر رزقهم هو دخلها من عملها كمراسله في احدى الوزارات ...
لازالت تعيش بيننا هي واطفالها
والله اعلم بنهايه نصيرهم
انتهت